بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / اِشتداد حاجة المخلوقات المُكرَّمة للذَّات المُقدَّسة/ يَجْدُرُ الْاِلْتِفَات : أَنَّه كُلَّما عظمت عطيَّة الخالق (تبارك وتعالىٰ) لمخلوقٍ كُلَّمَا اِشْتَدَّت وعظمت حاجة وفقر ذلك المخلوق إِليه ( تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ) أَكثر . ومنه تتَّضح : نُكْتَة وفلسفة وسرّ بيانات الوحيّ الواردة في حقِّ أَحوال سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ؛ وأَنَّه أَعبدُ مخلوقٌ على الإِطلاقِ . وهذه معادلة مُعقَّدة . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ